دخلت الأم غرفة ابنتها فوجدت رسالة على السرير .. فقرأتها بيدين مرتجفتين..
كتب بها... بندم وأسف شديد أخبرك أنني هربت مع صديقي الجديد .. بالرغم من
الأقراط التي يضعها في أذنيه وأنفه والوشوم التي ينقش بها جسمه وجدت معه
الحب وهو لطيف جدا..
وليس هذا فقط ماما.. و أنا أيضا حامل.. وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا بالغابة ..
ويريد انجاب الكثير من الأولاد .. ولقد أخبرني أن الحشيشة لا تؤذي
وسنزرعها من أجل أصدقائنا الذين سيهدوننا الكوكائين .. واطمأني يا أمي
فنحن نصلي من أجل أن يجد العلماء دواء للايدز الذي يعاني منه حبيبي .. أنا
عمري 15 سنة الآن وأنا أعلم كيف أعتني بنفسي.. سأزورك لتتعرفي على
أحفادك..
ابنتك..
ملاحظة..
ماما أنا أمزح أنا عند الجيران .. فقط أردت أن أريكي أنه يوجد بالحياة
أسوأمن المدرسة والرسوب .. ونتائج تقرير المدرسة موجود على طاولتي..
أحبك[i]